متابعة
تداولت العشرات من الجرائد
و المواقع الاكترونية على صفحاتها الأولى صور الفنانة صفية الزياني الى جانب حميد
شباط، عمدة فاس، و أمين عام حزب الاستقلال، و هو يسلمها مفاتيح "شقة
الأحلام" التي ستخرجها من "الفندق" (الفتحة على الفاء) الذي لا
تتوفر فيه أبسط شرط الانسانية، و هي الشقة التي خلفت ردود فعل متباينة، بين
استحسان من قبل الكثير من المواطنين و قارئي الصحف، و تساؤلات من داخل الحزب، حول
أحقية تصرف شباط في تركة الحزب، ما دفع قيادات من الأمانة العامة الى التلويح بفتح
تحقيق حول الموضوع، بعد التسريبات التي روجت لتبرع شباط بشقة تعود ملكيتها للحزب.
و قد توصلنا من مصادر جد موثوقة و مقربة، ببيان يكذب كل تلك المزاعم، و يؤكد، أن
السيد شباط لم يتبرع بشقة و لا هم يحزنون، و انما الأمر لا يزيد عن كونه، حسب ما
أخبرتنا به ايضا "أسماء" ابنت صفية، أنه مجرد دعاية مقيتة، بعدما تم
تحريف حقيقة لقاء الفنانة صفية بشباط، التي وقعت على عقد ايجار "كراء"
دفعت بموجبه تسبيقا لمدة سنتين لقاء شقة متواضعة.
0 التعليقات